التلوث الخفي


ربطت الدراسات بين الضجيج والإجهاد والإصابة بأمراض كثيرة منها أمراض الدورة الدموية والقلب والأمراض النفسية، وهذا ما يفسر الإصابات التى تعانى منها المنطقه العربية خاصة في الأونة الأخيرة .
وهناك أيضا "التلوث الخفي" المنتشر في البيوت، والتى تعج بآلات وأجهزة الصوت مثل أجهزة التكييف والغسالات والخلاطات وغيرها من الأجهزة الكهربانية أما خارج البيوت فالشوارع مكتظة بالعربات والشاحنات وآلات الحفر ومعدات البناء والمصانع.
كل هذه المنظومة من الأصوات تسبب ما يسميه علماء البيئة بالتلوث الضوضائي الذي يحدث أضرارا سمعية عوضا عن الآثار النفسية والسلوكية التي تؤثر على تصرفات المرء وكفاءة وظائفة العضوية.
كما يؤدي هذا النوع من التلوث إلى اضطرابات النوم والقلق وارتفاع ضغط الدم والتغيرات الفيزيولوجية والهرمونية التي تصيب الجسم.
وفي دراسة ألمانية نشرت في برلين وأجريت على الأطفال كانت النتيجة أن الضجيج يضعف مناعة الأطفال ويضعف قدراتهم على التعلم، كما أن تأثير الضجيج السلبية وأخطاره على نظام المناعة في تزايد مستمر

0 التعليقات:

إرسال تعليق